صحة ونضارة البشرة مع علاج IV
إن الحصول على بشرة مشرقة دون أن تتأثر بالعوامل الخارجية هو من أكثر المواضيع التي تشغل بال الناس حول العالم. فآشعة الشمس وبعض الآثار الجانبية للأدوية وأيضا فرط التصبغ كلها عوامل تؤدي إلى تغيرات في البشرة. ومن باب العلم بالشيئ فإن التخلص من آثار هذه العوامل لن يؤثر فقط على نعمة الجمال التي نملكها وإنما سوف يجعل حياتنا أفضل سواء كان ذلك في العمل أو حتى في العلاقات الشخصية المهمة .وأيضا لن يفيد علاج IV بالجلوتاثيون بشرتك فقط ولكن فائدته سوف تصل إلى اصغر خلية موجودة في أجسامنا .
كيف تعمل مادة الجلوثانيون؟
تتم عملية التصبغ الجلدي الخاص بك (تلون الجلد) بسبب ما يفرزه الجسم من مادة الميلانين، حيث يتم إفرازه بواسطة خلايا ميلانينية توجد في أسفل صفيحة من بشرة الجلد.
عند التعرض للآشعة فوق البنفسجية فإنها تحرك المواد الكيميائية الحيوية في الجلد لتنتج الميلانين، والميلانين الذي تنتجه الخلايا الميلانينية يوجد في الطبقة القاعدية من البشرة وباطن الجلد، كما أنها المسئولة عن تصبغ الجلد، ويتضمن إنتاج الميلانين بواسطة الخلايا الميلانينية عدة خطوات بما فيها إنزيم التيروززينيز.
وبناء على التفاعلات الكيميائيهة الحيوية للميلانين فإنه من الممكن أن تتشكل مادتا السوي والفيوميلانين .
تعتبر السوي والتي هي الصبغة السوداء أو البنية هي أكثر انواع الميلانين تواجدا في البشرة، ويعد تواجدها بكثرة السبب الأساسي لسعي المرضى إلى علاجات تفتيح البشرة وذلك لأنهم يعانون من تواجد مناطق مصابة بالإصباغ المفرط . أما الفيوميلانين فهي الصبغة الصفراء المحمرة وتوجد في جميع أنواع البشرة سواء ذوي البشرة البيضاء أو البشرة السمراء.
ومع وجود مادة الجلوثانيون فإن مادة 2 ذات ة الصفراء المحمرة تتشكل بدلا من 1 لتمنح تكون البشرة البيضاء بشكل طبيعي وهو ما يقوم بفعله الجلوثانيون.
الحالات التي يمكن أن يفيد بها علاج الجلوثانيون في علاجات IV الطبية:
لون الجلد المتفاوت
الجلد التالف من الشمس
الصبغة المفرطة للجلد مثل الكلف
الصبغة المفرطة في فترة ما بعد الحمل
الغدة الدرقية المنخفضة للصبغة المفرطة
مخدر مضاد للاصباغ المفرط
حب الشباب لفرط الاصباغ
حساسية فرط الاصباغ
مكافحة الشيخوخة
ماذا عن كريمات التبييض و التقشير واللوازم الطبية؟
قد تسبب كريمات التبيض ضررا، ندبات، التهابات أو تشويه وتهيج الجلد، وقد تحتوي أيضا على مادة الزئبق أو سم قوي أو هيدروكينون أو تقوم بتخدير وإزعاج الجلد.
قد يكون تقشير الجلد مفيدا للوجه ولكن ليس من المنطقي أن تقشر الجلد بأكمله كما أن التقشير قد يكون مؤلما أو مهيج للجلد.
وقد تساعد اللوازم الطبية الوجه ولكن ليست ملائمة لباقي الجسم وهي أيضا مؤلمة وقد تهيج الجلد وأحيانا تزيد من سوء الإصباغ المفرط.
فعلاج الجلوثانيون IV بديل آمن لما قد تتوقعه من هذه العلاجات.